الثلاثاء، 20 يناير 2009

جدائل الخوف

انهم يجدلون الخوف فى ضفائرنا...الخوف من المجهول ..من المعلوم ..من الرجل ومن شبح المرأة الاخرى
رغم ارث الخوف الذى يسرى سريان الدم ..استطعت ان تفلتنى وتوقف دورانى الاعمى فى مدارات ارثنا اللعين
أدين لحبك بفك قيودى ..بغفرانى لضغفى..بعقد صلح مازال مبرما مع نفسى ومع الدنيا فى نفس الوقت .....
أدين لوجودك باعلان الفرحة فى بيت أمى ونسيانها لهمى لحين اشعار آخر....
تعرف انى لا ارتاح أن تكبلنى الديون لكنك كنت مصرا على أسرى وضرب الحصارعلى مقاومتى ..ولم أقاوم
لكنك ورطتنى وأخذت بصمتى على صكوك غفران أبدية ..وكيف لا أغفر لمن يملك مصوغات عتقى من عبودية الخوف والحذر
المتبادل بينى وبين الاخرين ..ظللت قبلك أحمل داخلى تلك الطفلة المرتبكة التى لم تستطع أن تنضج وهى مكبلة بافكار حديدية
لا تسمح لها بالانطلاق والحرية والعيش كأى بنت عادية فتقلصت أحلامى فى مجرد فك قيودىوأن أنجو من العسس الذى يلاحقنى
ينبش أفكارى ..يبغثر كلماتى يفتش فيها عله يجد من يختال فيها وليت هناك من كان بختبئ ..لكن الخوف كان يدمغنى ويصير هو الحقبقة
الوحيدة ..انى فقط أخاف ...وحين التقيتك أقتحمتنى ولم تبادلنى الحذر ومددت يدك فأشتعلت الموسيقى فى جسدى هادرة وكنا معا
وكأن روحا واحدة تلبستنا نتجاذب على أطراف أصابعنا كل الالحان الراقصة ومن يومها لم أعد أرى تلك الطفلة الخائفة ولم أعد ارى من أخاف منه ..فأنت دوما معى............
لا تسمح

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله عليكى يازهرة بدون مبالغة انت اجمل اسلوب قرأته واسرع احاسيس بتوصل بسرعة البرق للقلب اكيد لانها طالعة من القلب الشئ الوحيد اللى بيتعبنى فى مدونتك الجميلة دى لما البوست يخلص حقيقى بزعل اوى لانى بكون قد حلقت فى السماء مع موسيقى كلماتك الرقيقة ومش عايزة انزل تانى بس للاسف بينهى البوست ويبقى شوقى وحنينى للبوست القادم فارجوكى متتاخريش عليا

نور الفجر

Unknown يقول...

احساسك بالكلام خلاه يطلع من قلبك وحريتك بدون قيود وضغط في اللغة خلت أسلوبك سلس وجذاب ويدخل القلب بسرعة
مودتي لكي سيدتي

زوجة جداً يقول...

وحشتنى يا نور الفجر انتظرك دائما فلا تخلف موعدك معى لا تنسى انك كنت ضمن من اشعل نيران الذاكرة ووجودك الدائم فى ركن الماقبة يجعل النيان تنير ولاتحرق ..دمتى لى
زهرة

زوجة جداً يقول...

عزيزى الكاتب المصرى:اشكر مرورك على مدونتى...وقد اتحت لى معرفة مدونتك وللرومانسية التى وجدتها تفوح من مدونتك ما يجعلنى اتفهم رقة تعليقك

ستيتة يقول...

طيب اعمل فيكي ايه؟
اول ما ابدأ افهم ويادوب ها اطير مع كم الرومانسية الهائل المفتقد في زمنا الاقيكي بتقولي خلاص هم دول شوية العسل اللي صبتهم قريحتي على ورق المدونة فوتوا علينا بكره لمايجي ويخلي قلبي يتحدث بدل من قلمي
"استطعت ان تفلتنى وتوقف دورانى الاعمى فى مدارات ارثنا اللعين" الله على الجملة دي رااااااااائعة
بحبك من غير ما اعرفك .. من غير ما اعرف حدوتك اللي بحكي ساعات زيها .. بحبك يارومانسية يا ياسمينة الصباح بعطرها اللي بيخلي قلبي سعيد ونفسي صافية من قيود كل ارث لعين

غير معرف يقول...

الله على تلك الالحان الجميلة الى ترقصين عليها بتلك الكلمات العذبة الحالمة التى تاخذنى الى عالم جميل نادر الوجود ونحلق معها ولا نريد تركها ولكن هيهات من الوقت الجميل الذى يمر دائما باقصى سرعة ولكنى دوما انتظرك كما هو الحال مع الاخرين لنحلق معا على تلك الالحان امش

أنسانة-شوية وشوية يقول...

جزاك الله خيرا علي الحالة الجميلة اللى عشتها مع كلماتك وكذا استمرار الحالة النفسية الجميلة التى عشتها ليلة امس مع الحكي فوق مكعبات الرخام

ولكن الاسئلة التى طرحتها علي نفسي اكاد ان اجزم انى لن استطيع ان اجيب عليها وهذا ما احزننى او اوقفنى امام نفسي
اما عن الخوف فانا لم اكن خائفة يوماً ولا احاول ان افكر فيه
انا الاخرى ادين لوجود اناس كثيرون ومنهم انت وابتسام وابي وامي واخوتى وزوجى واخرين تعرفيهم ولا تعرفيهم

بس احلي حاجة ان احلي زهرة في الدنيا كلها في حياتى

إيناس حليم يقول...

يخجل الحزن من حروفك.. كلماتك في منتهى الرقة و الروعة و الرقي
بالتوفيق و تحياتي لاحساسك

تــسنيـم يقول...

الله..

كلماتِك رائعة و إحساسك واصِل أوي يا زهرة